د. محمد محمود قناوي – اسم تثق به كل أسرة

الخصية المعلقة تحدث عندما لا تنزل إحدى الخصيتين أو كلاهما إلى مكانها الطبيعي في كيس الصفن عند الولادة. إذا لم يتم علاجها، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الخصوبة وزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض. يتم العلاج من خلال جراحة تُعرف باسم “تثبيت الخصية” والتي تُجرى عادةً بين عمر 6 أشهر و12 شهرًا. تهدف العملية إلى وضع الخصية في مكانها الطبيعي لضمان نموها الطبيعي وتقليل المضاعفات المحتملة.

الشفة الأرنبية هي انشقاق يحدث في الشفة العليا نتيجة عدم اكتمال نمو الأنسجة خلال فترة الحمل. يتم علاجها من خلال جراحة تُجرى عادةً في عمر 3-6 أشهر. تهدف الجراحة إلى إصلاح الشفة واستعادة مظهر الوجه الطبيعي، مع تحسين الوظائف المرتبطة بالكلام والتغذية. بعد الجراحة، قد يحتاج الطفل إلى جلسات علاجية لتحسين النطق ومتابعة دورية لتقييم النمو.

تضخم القولون، أو مرض هيرشسبرونغ، هو حالة يولد بها الطفل نتيجة غياب الأعصاب في جزء من الأمعاء، مما يؤدي إلى صعوبة في حركة الأمعاء وحدوث الإمساك المزمن. يتم تشخيص الحالة باستخدام الفحوصات الإشعاعية والخزعات. العلاج يعتمد غالبًا على الجراحة لإزالة الجزء المتضرر من الأمعاء وإعادة توصيل الأجزاء السليمة لتحسين وظائف الجهاز الهضمي.

الفتق الإربي يحدث عندما تندفع الأنسجة، مثل جزء من الأمعاء، من خلال نقطة ضعف في جدار البطن. إذا لم يُعالج، قد يؤدي إلى مضاعفات مثل انسداد الأمعاء. العلاج يتم من خلال جراحة بسيطة تُجرى تحت التخدير الكامل لإصلاح الفتق وإغلاق الفتحة الضعيفة. غالبًا ما يتمكن الطفل من العودة إلى نشاطه الطبيعي خلال أيام قليلة.

نعم، الجراحات للأطفال آمنة عند إجرائها على يد أطباء متخصصين ذوي خبرة في جراحات الأطفال. يتم استخدام تقنيات متطورة وتخدير آمن لضمان سلامة الطفل أثناء العملية. كما يتم مراقبة الطفل بعناية قبل وأثناء وبعد الجراحة لتجنب أي مضاعفات محتملة.

مدة التعافي تعتمد على نوع الجراحة وحالة الطفل. على سبيل المثال، يمكن للأطفال العودة إلى نشاطهم الطبيعي خلال أيام بعد جراحة بسيطة مثل الفتق الإربي، بينما قد تحتاج الجراحات الأكبر مثل إصلاح الشفة الأرنبية إلى بضعة أسابيع للتعافي التام. المتابعة الطبية المستمرة ضرورية لضمان التعافي السريع.

قبل الجراحة، يُطلب من الأهل اتباع تعليمات محددة مثل:
التأكد من صيام الطفل قبل العملية لمدة تتراوح بين 6-8 ساعات.
إحضار التقارير والفحوصات الطبية السابقة.
التحدث مع الطفل (إذا كان عمره يسمح) لطمأنته وتهدئة مخاوفه.
الالتزام بتوجيهات الطبيب حول الأدوية المسموح بها قبل العملية.

بعد الجراحة، من المهم مراقبة الطفل للتأكد من عدم ظهور أي علامات غير طبيعية مثل ارتفاع الحرارة أو تورم الجرح. يجب إعطاء الطفل الأدوية الموصوفة بانتظام والحرص على تقديم وجبات خفيفة وسهلة الهضم. يُفضل تقليل النشاط البدني للطفل خلال فترة التعافي لضمان شفاء الجرح بشكل كامل.

عادةً لا يتم التدخل فور الولادة، إذ يُنتظر حتى عمر 6 أشهر لمعرفة ما إذا كانت الخصية ستنزل تلقائيًا. إذا لم يحدث ذلك، يُنصح بإجراء جراحة في عمر 6-12 شهرًا لتجنب أي مضاعفات مستقبلية.

عدم علاج الفتق الإربي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل انحباس الأمعاء داخل الفتق، مما قد يسبب انسدادًا أو انقطاعًا في تدفق الدم للأمعاء، وهو ما يستدعي تدخلاً جراحيًا طارئًا.

في بعض الحالات، يمكن أن تسبب الشفة الأرنبية صعوبة في التنفس، خاصة إذا كانت مصحوبة بشق في سقف الحلق. الجراحة التصحيحية تساعد في تحسين التنفس والتغذية بشكل كبير.

تضخم القولون غالبًا ما يكون ناتجًا عن أسباب خلقية، مثل مرض هيرشسبرونغ. يمكن أن تزداد خطورة الحالة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها مبكرًا، مما يؤدي إلى الإمساك المزمن أو انسداد الأمعاء.

للأسف، معظم حالات الإحليل السفلي تتطلب تدخلًا جراحيًا لتصحيح الوضع وضمان وظيفة طبيعية للجهاز البولي. لا توجد علاجات غير جراحية فعالة لهذه الحالة.

تشخيص الخصية المعلقة يتم من خلال الفحص السريري بواسطة الطبيب. في بعض الحالات، قد يتم اللجوء إلى فحوصات إضافية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد موقع الخصية.

مع العلاج المناسب والجراحة الناجحة، يمكن للأطفال الذين يعانون من تضخم القولون أن يعيشوا حياة طبيعية تمامًا دون أي تأثير سلبي على المدى الطويل.

العمر المثالي لعلاج الفتق الإربي هو في أقرب وقت ممكن بعد التشخيص، خاصة إذا كان الطفل يعاني من أعراض. عادةً ما يتم إجراء الجراحة خلال الأشهر الأولى من الحياة لتجنب المضاعفات.

نعم، المتابعة المستمرة مهمة لضمان نمو الوجه بشكل طبيعي. قد يحتاج الطفل إلى علاج نطقي أو تدخل جراحي إضافي لتحسين النتائج الوظيفية والجمالية.

تظهر العلامات التي تستدعي استشارة الطبيب عند وجود مشاكل مثل صعوبة التبول، الإمساك المزمن، تورم في منطقة الفتق، أو صعوبة في التنفس أو التغذية. يجب استشارة طبيب متخصص فور ظهور أي من هذه الأعراض.

يجب استشارة الطبيب فورًا إذا ظهرت أي من العلامات التالية:
ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل مستمر.
احمرار أو تورم غير طبيعي في مكان الجرح.
ألم مستمر لا يهدأ بالأدوية.
صعوبة في التنفس أو أي أعراض غير متوقعة.